اليوم العالمي دون تدخين، مناسبة يخلدها العالم في 31 مايو من كل سنة حيث أقرت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لمكافحة التبغ خلال سنة 1987. وهي مناسبة أيظا للفت النظر العالمي نحو الآثار السلبية والضارة للتبغ والتدخين وآثاره السيئة على الصحة العامة وتذكير الشعوب بالمخاطر التي يسببها التدخين سواء على حياة الأفراد أو على النواحي الاقتصادية للأسر والمجتمعات معا ويستهدف هذا اليوم تخفيض نسبة 5.4 ملايين حالة وفاة سنويا من جراء أمراض متعلقة بالتبغ والتدخين بشكل أو بآخر
وعلى غرار دول العالم، يخلد المغرب بدوره يوم 31 ماي ، اليوم العالمي لمكافحة التدخين. ويعتبر التدخين من أهم عوامل الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، حيث يتم تسجيل كل سنة، أكثر من 2 مليون حالة وف بأمراض القلب والأوعية الدموية ناتجة عن التدخين، في جميع أنحاء العالم
في المغرب، يعد التدخين مشكلة صحية عامة، حيث إن 18 ٪ من البالغين بما في ذلك 31.6 ٪ من الرجال و 3.3 ٪ من النساء هم من المدخنين (2017)، وحوالي 40 ٪ من الساكنة معرضة للتدخين غير المباشر في الأماكن العامة والمهنية. ووصلت نسبة انتشار التدخين بين المتمدرسين إلى 6 ٪ سنة 2016، لدى الشباب بين13-15سنة